Skip to main content

تحضيرات الحقن المجهري

كشفت عن وجود زائدة رحمية وتمت إزالتها بالمنظار الرحمي

بالطبع التحضير الجيد يقي من صعوبات متعددة وبالأخص في المجال الطبي؛ لذا يحرص الأستاذ الدكتور أحمد فتي أستاذ أمراض النساء والتوليد، جامعة الأزهر، على تحضير مريضاته اللاتي تقدمن على إجراء الحقن المجهري، لضمان أعلى معدلات النجاح وللتعامل مع كافة الصعوبات وإزالتها، وذلك لتهيئة الرحم لاستقبال الأجنة المُخصبة.
هذا هو ما حث تلك السيدة على اختيار الأستاذ الدكتور أحمد فتي طبيبًا لها في رحلة علاجها من تأخر الإنجاب، وذلك من خبرته الممتدة ونجاحاته المتعددة مع الكثير من حالات العقم، هذا إلى جانب مهارته في تشخيص الحالات العسيرة واختيار التدخل الأمثل لكل حالة على حدة. بالفعل قام الأستاذ الدكتور أحمد فتي بدراسة حالتها الصحية وإجراء الكثير من الاختبارات والفحوصات للتأكد من عدم وجود أي مشاكل قد تعوق نجاح الحقن المجهري.
وقد أوضحت تلك الفحوصات، ومن ضمنها الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، وجود نمو غير طبيعي في الرحم ومع مزيد من البحث، اتضح وجود زائدة رحمية كبيرة.
ما هي الزوائد الرحمية؟
بطانة الرحم هي الجدار الداخلي للرحم. يمكن أن يؤدي فرط نمو هذه البطانة إلى تكوين زوائد رحمية. الزوائد الرحمية هي زوائد تشبه الأصابع تتصل بجدار الرحم. يمكن أن تتطور تلك الزوائد في أي مكان في تجويف بطانة الرحم.
 
كيف تحدث الزوائد الرحمية؟
تحدث الزوائد الرحمية عندما تتكاثر خلايا بطانة الرحم عدة مرات. عندما يحدث هذا، تتشكل الكتل. غالبًا ما تشبه هذه الكتل الأكياس المعلقة أو الفطر المصنوع من الأنسجة. يمكن أن تكون صغيرة مثل بذور السمسم أو أكبر من كرة الجولف،حيث تتراوح الزوائد الرحمية المفردة أو المتعددة من بضعة مليمترات إلى عدة سنتيمترات في الحجم. قد تكون الزوائد الرحمية عديدة أو قليلة، وقد يكون لدى بعض السيدات زائدة واحدة فقط.
لماذا تحدث الزوائد الرحمية؟
لا يُعرف السبب الدقيق لظهور الزوائد الرحمية في بطانة الرحم لدى النساء. ولكنها عادةً ما تميل إلى النمو عندما يكون هناك المزيد من هرمون الإستروجين في الجسم، حيث تُظهر بعض الأبحاث أن هرمون الإستروجين يلعب دورًا مهمًا في تكوين الزوائد الرحمية.
المنظار الرحمي خطوة تشخيصية وعلاجية في آن واحد:
يعتمد الأستاذ الدكتور أحمد فتي، أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة الأزهر، على إجراء المنظار الرحمي كأداة تشخيصية للعديد من أمراض النساء، وأيضًا أداة علاجية إذا كان هناك ضرورة إلى التدخل الجراحي.
يتميز المنظار الرحمي بتقديم التشخيص والعلاج في نفس الإجراء، هذا إلى جانب كونه تدخلًا محدودًا؛ مما لا يترك شقوقًا جراحية على الإطلاق، حيث يعتمد على إدخال المنظار ذي العدسة المكبرة من فتحة المهبل مرورًا بعنق الرحم، حتى الوصول إلى تجويف الرحم. لذا يوفر المنظار الرحمي رؤية مكبرة ودقيقة تتيح بانوراما كاملة لتقييم التجويف الرحمي كاملًا. كما يتضمن حقن محلول ملحي في الرحم من خلال أنبوب صغير يمر عبر المهبل وعنق الرحم. يوسع المحلول الملحي تجويف الرحم؛ مما يمنح الطبيب رؤية أوضح أثناء الإجراء.
لذا خضعت تلك السيدة إلى إجراء المنظار الرحمي تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد فتي للتأكد من وجود زائدة رحمية وإزالتها. تم إجراء ذلك تحت التخدير الكلي بمجرد انتهاء الدورة الشهرية.
تؤدي إزالة الزوائد الرحمية إلى تحسين الخصوبة لدى النساء المصابات بالعقم ولديهن زوائد في بطانة الرحم. هذا هو ما استفادت به تلك الزوجة لتصبح على أتم استعداد للبدء في خطوات الحقن المجهري مع الأستاذ القدير الدكتور أحمد فتي استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب.