المنظار الرحمي هو إجراء يسمح للجراح بالنظر داخل الرحم من أجل تشخيص وعلاج أسباب النزيف غير الطبيعي. يتم إجراء المنظار الرحمي باستخدام المنظار الرحمي، وهو أنبوب رفيع ومضاء يتم إدخاله في المهبل لفحص عنق الرحم وداخل الرحم. يمكن استخدام المنظار الرحمي الجراحي لإزالة الأورام الحميدة والأورام الليفية والالتصاقات.
ما هو المنظار الرحمي؟
يستخدم المنظار الرحمي في المقام الأول لتشخيص وعلاج أسباب نزيف الرحم غير الطبيعي. يسمح الإجراء للجراح بالنظر داخل الرحم باستخدام أداة تسمى المنظار الرحمي. المنظار الرحمي عبارة عن أنبوب رفيع ومضيء يدخله الجراح عبر المهبل لفحص عنق الرحم وتجويف الرحم. يمكن أن يكون المنظار الرحمي جزءًا من عملية التشخيص أو عملية العلاج.
1- المنظار الرحمي التشخيصي:
يُحدِّد المنظار الرحمي التشخيصي العيوب الهيكلية في الرحم والتي قد تسبب نزيف غير طبيعي. يمكن أيضًا استخدام المنظار الرحمي لتأكيد نتائج الاختبارات الأخرى، مثل الموجات فوق الصوتية أو تصوير الرحم بالأشعة السينية الذي يستخدم للتحقق من انسداد قناتي فالوب.
2- المنظار الرحمي الجراحي:
يعالج المنظار الرحمي الجراحي أي خلل يتم اكتشافه أثناء المنظار الرحمي التشخيصي. قد يقوم الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحة المناظير وأطفال الأنابيب بإجراء المنظار الرحمي التشخيصي والجراحي في نفس الوقت، لتجنب الحاجة إلى جراحة أخرى. أثناء المنظار الرحمي الجراحي، يستخدم الجراح جهازًا لإزالة التشوهات التي قد تسبب نزيفًا غير طبيعي في الرحم.
استئصال بطانة الرحم هو إجراء يعالج نزيف الرحم غير الطبيعي. يستخدم الجراح المنظار الرحمي للنظر داخل الرحم قبل استخدام جهاز لتدمير بطانة الرحم.
لماذا قد أحتاج إلى إجراء المنظار الرحمي؟
يستخدم المنظار الرحمي في المقام الأول لتحديد وعلاج الحالات التي تسبب نزيفًا غير طبيعيًا للرحم، ونزيفًا غزيرًا في الدورة الشهرية، والتنقيط غير المنتظم بين فترات الدورة الشهرية والنزيف بعد انقطاع الطمث .
قد يقوم الأستاذ الدكتور أحمد فتي بإجراء المنظار الرحمي لتشخيص وعلاج حالات الرحم التالية:
• الزوائد الرحمية والأورام الليفية: يستخدم المنظار الرحمي لاكتشاف واستئصال الزوائد الرحمية والأورام الليفية جراحيًا.
• الالتصاقات الرحمية: هي الأنسجة الندبية التي يمكن أن تتشكل في الرحم وقد تؤدي إلى تغيرات في تدفق الدورة الشهرية وتسبب العقم، حيث يساعد المنظار الرحمي في تحديد مكان الالتصاقات وإزالتها.
• الحاجز الرحمي: يمكن أن يساعد المنظار الرحمي في تحديد ما إذا كان يوجد حاجز رحمي، وهو تشوه في الرحم موجود منذ الولادة.
يمكن أيضًا استخدام المنظار الرحمي من أجل:
• تشخيص سبب الإجهاض المتكرر أو مشاكل الخصوبة.
• تحديد موقع اللولب داخل الرحم.
• تشخيص وإزالة أنسجة المشيمة بعد الولادة.
متى يجب إجراء المنظار الرحمي؟
إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فمن المرجح أن يوصي الأستاذ الدكتور أحمد فتي بإجراء المنظار الرحمي في الأسبوع الأول بعد توقف النزيف. سوف يسمح هذا التوقيت بأفضل رؤية لتجويف الرحم. إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، يختار الأستاذ الدكتور أحمد فتي أفضل وقت للمنظار الرحمي. يمكن أن تتم العملية في أي وقت إذا كنتِ قد مررت بانقطاع الطمث .
ماذا يحدث قبل المنظار الرحمي؟
• أخذ تاريخًا طبيًا والسؤال عن الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية. قبل الإجراء. قد تحتاجين إلى التوقف عن تناول الأدوية التي تمنع تخثر الدم، بما في ذلك الأسبرين.
• إجراء فحص جسدي وفحص الحوض واختبار الحمل. قد تحتاجين إلى إجراء فحص دم أو إكمال اختبارات تشخيصية أخرى.
• شرح كيفية التحضير وما إذا كنتِ ستحتاجين إلى الصيام مسبقًا.
ماذا يحدث أثناء المنظار الرحمي؟
في يوم الإجراء، سيُطلب منك إفراغ مثانتك. قد تتلقين مخدرًا أو مهدئًا لمساعدتك على الاسترخاء. يعتمد نوع التخدير الذي تتلقينه على الإجراءات الأخرى التي سوف تتم في وقتٍ واحدٍ. ثم يقوم الأستاذ الدكتور أحمد فتي بما يلي:
1. فحص الحوض.
2. توسيع عنق الرحم بحيث يمكن إدخال المنظار الرحمي.
3. إدخال المنظار الرحمي من خلال المهبل وعنق الرحم، وصولًا إلى الرحم.
4. حقن محلولًا سائلًا من خلال المنظار الرحمي إلى الرحم. تسمح هذه الخطوة للجراح بمشاهدة الرحم وبطانة الرحم وقناتي فالوب.
5. فحص تجويف الرحم وفتحات قناتي فالوب، حيث يسهل الضوء المنبعث من المنظار الرحمي على الجراح الحصول على رؤية واضحة.
6. أدخال الأدوات الجراحية من خلال المنظار الرحمي والتي يمكن استخدامها لإزالة أي تشوهات غير منتظمة، إن أستدعت الحاجة.
يمكن أن يستمر المنظار الرحمي من خمس دقائق إلى أكثر من ساعة. يعتمد وقت الإجراء على ما إذا كان تشخيصيًا أم جراحيًا وما إذا كان يتم إجراء خطوات إضافية، مثل منظار البطن، في وقت واحد. عادةً ما يستغرق المنظار الرحمي التشخيصي وقتًا أقل من الجراحي.
هل يجب المكوث في المستشفى بعد إجراء المنظار الرحمي؟
يعتبر المنظار الرحمي عملية جراحية بسيطة ولا تتطلب عادةً المكوث في المستشفى. تتم ملاحظتك لعدة ساعات ثم يمكنك الذهاب إلى منزلك.
ما هي فوائد المنظار الرحمي؟
1- يسمح المنظار الرحمي للجراح بتشخيص وعلاج الحالات من خلال عملية جراحية واحدة.
2- يتيح المنظار الرحمي إجراء جراحة طفيفة التوغل ودقيقة، حيث يسمح المنظار الرحمي بتحديد أماكن التشوهات وإزالتها دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.
3- يعتبر المنظار الرحمي إجراءً آمنًا. يمكن أن تحدث مضاعفات مثلما قد تحدث في أي عملية جراحية. لكن مع المنظار الرحمي، تحدث المضاعفات في أقل من 1٪ من الحالات وتكاد تختفي تلك النسبة عند اختيارك الجراح الأمهر، الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحة المناظير وأطفال الأنابيب وعضو الجمعية المصرية للخصوبة والعقم.
ما مدى الألم الناتج عن إجراء المنظار الرحمي؟
تختلف تجربة الألم من شخص إلى أخر، حيث أظهرت الدراسات أن عوامل مختلفة تنعكس على مستوى شعورنا بالألم؛ لذا فإن مدة الإجراء، مدى قلق السيدة قبل الجراحة، زما إذا كانت قد أنجبت من قبل أم لا، جميعها عوامل قد تؤثر على إدراكها للألم أثناء منظار الرحم.
تحدثي مع الأستاذ الدكتور أحمد فتي عن مخاوفك. اسأليه عما تتوقعين أن تشعري به أثناء المنظار الرحمي.
هل التوسيع والكحت (D&C) هو نفسه المنظار الرحمي؟
الإجابة هي لا. يوجد اختلاف بين إجراء التوسيع والكحت وإجراء المنظار الرحمي. يسمح كل من التوسيع والكحت (D&C) والمنظار الرحمي الجراحي بإزالة الأنسجة من الرحم. يُمكِّن المنظار الرحمي الأستاذ الدكتور أحمد فتي من العثور على الأورام وإزالتها بأدوات جراحية دقيقة، بينما يسمح التوسيع والكحت (D&C) للجراح بأخذ عينات من كميات أكبر من الأنسجة من بطانة الرحم عن طريق إجراء كشط لطيف.
يسمح المنظار الرحمي الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحة المناظير وأطفال الأنابيب بتشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تسبب نزيفًا غير طبيعيًا. للتحضير للمنظار الرحمي، اسألي الأستاذ الدكتور أحمد فتي عن تفاصيل الإجراء، بما في ذلك المدة التي سوف يستغرقها الإجراء. لا عليكي أن تقلقي بشأن إجراء المنظار الرحمي، حيث يعتبر المنظار الرحمي إجراء آمن على نطاق واسع، بل توجهي إلى الطبيب الأفضل في جراحة المناظير وهو الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحة المناظير وأطفال الأنابيب.
