Skip to main content

تولد النساء بعدد من البويضات وبدءً من الدورة الشهرية الأولى، يقوم الجسم بتجنيد مجموعة من البصيلات (كل منها بداخلها بويضة صغيرة غير ناضجة) لديها القدرة على الاستجابة للهرمونات والنمو والتبويض.
عادةً، تقوم المرأة بإباضة بويضة واحدة كل شهر. البويضات التي لا يتم اختيارها للإباضة تذوب وتكرر العملية نفسها إذا لم تكن المرأة حاملًا في ذلك الشهر.
لذا ينتج مبيض المرأة آلاف البويضات خلال سنوات الإنجاب ثم تنخفض تلك القدرة تدريجيًا مع تقدم المرأة في السن. عدد خلايا البويضات المحتمل تواجدها لدى المرأة هو ما يعرف باحتياطي المبيض أو مخزون الإباضة. يساعد اختبار هرمون (AMH) في تحديده.
ما هو اختبار هرمون (AMH)؟
يقيس هذا الاختبار مستوى الهرمون (AMH) في الدم. يتم إنتاج هرمون (AMH) في الأنسجة التناسلية لكل من الذكور والإناث. يختلف دور هرمون (AMH) وتتفاوت مستوياته الطبيعية بناءً على العمر والجنس. بالنسبة للسيدات، يوفر اختبار هرمون (AMH) معلومات حول الخصوبة والقدرة على الحمل.
 
ما هي استخدامات اختبار هرمون (AMH)؟
1- يستخدم اختبار هرمون (AMH) للتحقق من قدرة المرأة على إنتاج بويضات يمكن تخصيبها للحمل.
إذا كان مخزون الإباضة مرتفعًا، فقد يكون لديها فرصة أفضل للحمل. أما إذا كان احتياطي المبيض منخفضًا، فقد يعني ذلك أن المرأة ستواجه صعوبة في الحمل، ويجب ألا تتأخر كثيرًا قبل محاولة الإنجاب.
2- توقع بداية انقطاع الطمث، وهي فترة في حياة المرأة تتوقف فيها الدورة الشهرية ولا تستطيع الحمل بعد الآن. تبدأ عادةً عندما تبلغ المرأة 40-50 عامًا.
3- اكتشاف سبب انقطاع الطمث المبكر.
4- المساعدة في معرفة أسباب تأخر الحيض عند الفتيات اللائي لم تبدأن الحيض في سن 15 عامًا.
5- المساعدة في تشخيص متلازمة تكيسات المبايض (PCOS)، وهو اضطراب هرموني يعد سببًا شائعًا للعقم عند النساء وعدم القدرة على الحمل.
6- مراقبة النساء المصابات بأنواع معينة من سرطان المبيض، فيمكن أن يوضح الاختبار مدى نجاح الخطة العلاجية المُتبعة.
ما هو مستوى هرمون (AMH) الطبيعي؟
تختلف مستويات (AMH) حسب العمر، حيث ترتفع مستويات هرمون (AMH) خلال فترة المراهقة وتبلغ ذروتها في حوالي 25 عامًا. بعد ذلك، تبدأ في الانخفاض بشكل طبيعي.
تقاس مستويات هرمون (AMH) بالنانوجرام لكل مليلتر (نانوجرام / مل)، وهي كالتالي:
• المتوسط: بين 0.75 إلى 3.5 نانوجرام / مل.
• منخفض: أقل من 1.0 نانوجرام / مل.
• منخفض للغاية: 0.4 نانوجرام / مل.
إن ارتفاع مستويات هرمون (AMH) ليس دائمًا صحيًا؛ إذ قد يرتفع عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
 
ما هي دلائل اختبار (AMH) في حالات تأخر الحمل؟
قد تحتاجين إلى إجراء اختبار هرمون (AMH) إذا كنتِ تعانين من صعوبة في الحمل؛ لذا ينصح به الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب. يمكن أن يساعد الاختبار في إظهار فرصك في إنجاب طفل وللتنبؤ بما إذا كنت ستستجيبين جيدًا للتدخلات الأخرى، مثل التلقيح الصناعي.
– تعني المستويات المرتفعة أنه قد يكون لديك المزيد من البويضات المتاحة وفرص أفضل للحمل، كما يُمكن توقع استجابة أفضل للعلاج.
– تعني المستويات المنخفضة من هرمون (AMH) أنه قد يكون لديك عدد أقل من البويضات المتاحة وقد لا تستجيب بشكل جيد للعلاج، لكن هذا الانخفاض هو أمر طبيعي عند الفتيات والنساء بعد انقطاع الطمث.
إذا كنتِ تخضعين إلى خطة علاج من مشاكل الخصوبة، فمن المحتمل خضوعك لاختبارات أخرى مع هرمون (AMH) ،وتشمل هذه الاختبارات قياس مستويات الإستراديول و (FSH). لكن يختلف اختبار هرمون (AMH) في إمكانية إجرائه في أي وقت خلال الدورة الشهرية على عكس الهرمونات التناسلية الأخرى، لأن هرمون (AMH) لا يختلف كثيرًا على مدار الشهر.