Skip to main content

أطفال الأنابيب (IVF) هو أحد الأساليب العديدة المتاحة للمساعدة على إنجاب طفل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الخصوبة المختلفة.
أطفال الأنابيب (IVF) هو تخصيب بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل خارج الجسم وتحديدًا في طبق المختبر.
خلال الحمل الطبيعي، يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية داخل رحم المرأة. تلتصق البويضة المُلقحة ببطانة الرحم وتستمر في النمو، ليولد الطفل بعد حوالي 9 أشهر.
تقنية أطفال الأنابيب هي أحد السبل المساعدة على الإنجاب، حيث تُزال البويضة من مبيض المرأة ويتم تخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر. ثم يُعيد الأستاذ الدكتور أحمد فتي، استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب، البويضة إلى رحم المرأة ليبدأ الجنين في النمو والتطور.
 
ماذا يحدث أثناء تقنية أطفال الأنابيب؟
تتضمن تقنية أطفال الأنابيب 7 مراحل رئيسية:
الخطوة الأولى: خطوة تجهيزية:
يتم الخضوع إلى علاج دوائي لمدة أسبوعين تقريبًا لجعل الأدوية المستخدمة في المرحلة التالية من العلاج أكثر فعالية.
الخطوة الثانية: مساعدة المبايض على إنتاج المزيد من البويضات:
بمجرد تثبيط الدورة الطبيعية، سوف يتم إعطاء هرمون خصوبة يسمى هرمون (FSH) لتشجيع المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في المرة الواحدة، حيث يزيد هرمون (FSH) من عدد البويضات التي ينتجها المبيض. هذا يعني أنه يمكن سحب المزيد من البويضات وتخصيبها. مع المزيد من البويضات المُخصبة، يمتلك الطبيب فرص أكبر من الأجنة لاستخدامها في العلاج.
 
الخطوة الثالثة: مراقبة تقدم ونضوج البويضات:
طوال فترة العلاج، سوف يتابع الطبيب الحالة لتحديد الوقت الملائم لخطوة سحب البويضات. كما تخضع الزوجة لفحص المهبل بالموجات فوق الصوتية لمراقبة المبايض والتحقق من تطور البويضات. في بعض الحالات، يتم إجراء اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات قبل جمع البويضات. كما تحصل الزوجة على حقنة (hCG) التي تساعد البويضات على النضوج.
الخطوة الرابعة: سحب البويضات:
سوف يتم تخدير الزوجة لكي تشعر بالاسترخاء أثناء سحب البويضات. يتم الإجراء باستخدام إبرة يتم تمريرها عبر المهبل إلى كل مبيض، تحت توجيه الموجات فوق الصوتية. يتم توصيل الإبرة بجهاز شفط لسحب البويضات برفق، ثم تُؤخذ البويضات إلى المختبر تمهيدًا للخطوة التالية.
هذا الإجراء البسيط يستغرق عدة دقائق. قد تعاني بعض النساء من تقلصات أو نزيف مهبلي صغير بعد هذا الإجراء.
بعد جمع البويضات، سوف يتم إعطاء الزوجة أدوية هرمونية للمساعدة في تحضير بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
في الوقت الذي يتم فيه جمع بويضات الزوجة، سيُطلب من الزوج إنتاج عينة جديدة من الحيوانات المنوية. يتم التعامل مع الحيوانات المنوية وتجهيزها حتى يمكن اختيار الحيوانات المنوية الأكثر صحةً ونشاطًا.
الخطوة الخامسة: تلقيح وإخصاب البويضات:
يتم الجمع بين البويضات التي تم سحبها من الزوجة مع الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج في المختبر لتخصيبها.
في بعض الحالات، قد تحتاج كل بويضة إلى حقنها على حدة بحيوان منوي واحد، وهذا ما يسمى بالحقن المجهري.
تنمو البويضات المخصبة في المختبر حوالي 6 أيام قبل نقلها إلى الرحم. سيتم اختيار أفضل الأجنة صحةً للنقل. إذا تم ترك أي أجنة مناسبة، فقد يتم تجميدها للمحاولات المستقبلية.
الخطوة السادسة: نقل الأجنة:
بعد أيام قليلة من جمع البويضات، يتم نقل الأجنة إلى رحم الزوجة. يتم ذلك باستخدام أنبوب رفيع يسمى قسطرة يتم تمريره في المهبل مع كمية صغيرة من السوائل.
هذا الإجراء أبسط من جمع البويضات ويشبه إجراء اختبار فحص عنق الرحم، لذلك عادة ً لا تحتاج الزوجة إلى التخدير. عند الانتهاء من تلك الخطوة، سوف تظل السيدة مستلقية لبضع ساعات ثم تعود إلى منزلها .
الخطوة السابعة: اختبار الحمل:
بمجرد نقل الأجنة إلى الرحم، يُنصح بالانتظار حوالي أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كان العلاج قد نجح.
يُمكن إجراء اختبار حمل طبيعي للبول في المنزل. قد يرغب البعض في إجراء فحص الدم الأكثر دقة.
إذا كان تحليل الحمل إيجابيًا، يتم إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية خلال الأسابيع التالية للتحقق من تقدم الأمور بصورة طبيعية.
بعد ذلك سوف تتمتع الزوجة بمتابعة الحمل الشاملة التي يقدمها الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب لجميع النساء الحوامل.
 
ما هي معدلات نجاح أطفال الأنابيب؟
تعتمد معدلات نجاح عمليات أطفال الأنابيب على عمر المرأة التي تتلقى العلاج، بالإضافة إلى سبب العقم، مهارة الطبيب الذي سيُجرى العملية، وما إذا كانت البويضات مجمدة أم لا. في المجمل تتمتع النساء الأصغر سنًا بارتفاع فرص حدوث حمل ناجح، وتتناقص تلك الفرص مع تزايد عمر الزوجة.
ما هي أسباب اللجوء إلى أطفال الأنابيب؟
تستخدم أطفال الأنابيب لعلاج العقم وبعض المشاكل الوراثية، بما في ذلك:
• انخفاض عدد الحيوانات المنوية عن المعدل الطبيعي.
• مشاكل التبويض التي ترجع إلى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
• حالات انسداد أو تلف قناتي فالوب.
• وجود اضطرابات أو عيوب وراثية، وذلك لإمكانية تجنب انتقالها إلى الأجنة بأطفال الأنابيب.
• وجود الأجسام المضادة التي تضر بالحيوانات المنوية أو البويضات.
• عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق مخاط عنق الرحم أو البقاء فيه، حيث  تقلل هذه التقنية من الوقت والمسافة اللازمتين لانتقال الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها.
• انخفاض جودة البويضات.
• مشكلة خصوبة غير مبررة أو الذين جربوا علاجات أخرى لم تنجح.
• في حالة تجميد البويضات أو حيوانات المنوية السليمة قبل بدء علاج السرطان، حتى لا تضر بخصوبتهم. يمكن إذابة هذه البويضات أو الحيوانات المنوية لاحقًا واستخدامها في تقنية أطفال الأنابيب بمجرد انتهاء علاج السرطان.
هل هناك مخاطر مرتبطة بأطفال الأنابيب؟
قد تشتمل أطفال الأنابيبالتلقيح الصناعي على عدة مخاطر قد تمر بها الزوجة خلال مراحل التلقيح المختلفة، لكن عند اختيار الطبيب الأفضل الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب، لن تحدث تلك المشكلات التالية:
• قد ينطوي استخراج البويضات على مخاطر النزيف والعدوى وتلف الأمعاء أو المثانة عند الإقدام على ذلك الإجراء الدقيق مع طبيب عديم الخبرة وغير متمرس.
• تزداد فرصة الحمل المُضاعف؛ وبالتالي هناك مخاطر ومخاوف إضافية تتعلق بالمضاعفات أثناء الحمل، بما في ذلك زيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
• يتواجد خطر الحمل خارج الرحم مع أطفال الأنابيب عندما تنغرس البويضة الملقحة في أي مكان خارج الرحم وتصبح غير قابلة للحياة.
• التوتر النفسي والمشاكل العاطفية شائعة في أطفال الأنابيب.
من هم الزوجان المرشحان لأطفال الأنابيب؟
يعتبر أي زوجان لا يستطيعان الإنجاب مرشحان لهذا العلاج. الزوجة توفر البويضات وتحمل الحمل والزوج يوفر الحيوانات المنوية. إذا احتاج الزوجان إلى اختيار الأجنة لأسباب وراثية، فيمكن استخدام أطفال الأنابيب مع الاختبارات الجينية السابقة للزرع.
أما المريضات اللاتي تعاني من أمراض مصاحبة كبيرة، مثل أمراض القلب أو الرئة، لا تجعلهن أصحاء بما يكفي للخضوع لتحفيز المبيض وسحب البويضات، على الرغم من أن الإجراء بسيط نسبيًا وقليل التوغل. كذلك السيدات المصابات بالسمنة المفرطة، على سبيل المثال مؤشر كتلة الجسم >45، قد يتعرضن لخطر متزايد للتخدير؛ وبالتالي قد لا تكن قادرات على تحمل سحب البويضات.
الإنجاب بمساعدة التقنيات الحديثة المتعددة ومن بينهم أطفال الأنابيب مع الأستاذ الدكتور أحمد فتي استشاري جراحات المناظير وأطفال الأنابيب هو طريقك لتحقيق حلم الأمومة.

اتصل بنا